. ميلة إبان الفتح العربي الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
. ميلة إبان الفتح العربي الإسلامي
5. ميلة إبان الفتح العربي الإسلامي
في سنة 674م أي سنة 55هـ دخل الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار ميلة فاتحا، بعد أن حاصرها حصارا محكما وأناخ عند منافذها وقطع عن أهلها الماء حتى استسلموا له فسقطت في يده ودخلها منتصرا واستقربها وقام ببناء أول مسجد في الجزائر الثاني في بلاد المغرب بعد مسجد عقبة بن نافع في القيروان التونسية على أنقاض الكنيسة الرومانية هوالذي يطلق عليه اليوم إسم "مسجد سيدي غانم"كما قام بتشييد دار الإمارة ملاصقة له. وقد اختار ميلة لتكون مقر العمليات الحربية في المغرب الأوسط، ونقطة إشعاع للفكر الإسلامي الجديد وقد اختارها لأنها تقع بين التجمعات السكانية الكبيرة,وتتوسط مدن الشرق الجزائري واكبر القبائل البربرية من جهة والمغرب الأوسط وإفريقية من جهة أخرى وطهّر بذلك أهل المنطقة من الثالوث المسيحي وأعتقهم من نير الروم وظلمهم وحوّل مدينة ميلة من مدينة بيزنطية مسيحية إلى مدينة عربية إسلامية.
عندما فتحها العرب المسلمون أطلقوا عليها إسم" ميلاح"وهو تحريف لاسمها الروماني وذلك لتسهيل نطقها .اعتنق سكان ميلة الدين الإسلامي ثّم بدأوُ يبتعدون شيئا فشيئا عن المظاهر التي كانت سائدة قبل الإسلام وأخدوا يتخلون عن الحضارة البيزنطية واللغة اللاتينية، ومع مرور السنوات اندثرت لغة كتامة وأصبحت اللغة العربية هي اللغة المتداولة حتى الآن، ومنذ ذلك التاريخ ازدادت الأهمية الإستراتجية والاقتصادية و العسكرية لمدينة ميلة.
في سنة 674م أي سنة 55هـ دخل الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار ميلة فاتحا، بعد أن حاصرها حصارا محكما وأناخ عند منافذها وقطع عن أهلها الماء حتى استسلموا له فسقطت في يده ودخلها منتصرا واستقربها وقام ببناء أول مسجد في الجزائر الثاني في بلاد المغرب بعد مسجد عقبة بن نافع في القيروان التونسية على أنقاض الكنيسة الرومانية هوالذي يطلق عليه اليوم إسم "مسجد سيدي غانم"كما قام بتشييد دار الإمارة ملاصقة له. وقد اختار ميلة لتكون مقر العمليات الحربية في المغرب الأوسط، ونقطة إشعاع للفكر الإسلامي الجديد وقد اختارها لأنها تقع بين التجمعات السكانية الكبيرة,وتتوسط مدن الشرق الجزائري واكبر القبائل البربرية من جهة والمغرب الأوسط وإفريقية من جهة أخرى وطهّر بذلك أهل المنطقة من الثالوث المسيحي وأعتقهم من نير الروم وظلمهم وحوّل مدينة ميلة من مدينة بيزنطية مسيحية إلى مدينة عربية إسلامية.
عندما فتحها العرب المسلمون أطلقوا عليها إسم" ميلاح"وهو تحريف لاسمها الروماني وذلك لتسهيل نطقها .اعتنق سكان ميلة الدين الإسلامي ثّم بدأوُ يبتعدون شيئا فشيئا عن المظاهر التي كانت سائدة قبل الإسلام وأخدوا يتخلون عن الحضارة البيزنطية واللغة اللاتينية، ومع مرور السنوات اندثرت لغة كتامة وأصبحت اللغة العربية هي اللغة المتداولة حتى الآن، ومنذ ذلك التاريخ ازدادت الأهمية الإستراتجية والاقتصادية و العسكرية لمدينة ميلة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى