هجـومات 20 أوت 1955
صفحة 1 من اصل 1
هجـومات 20 أوت 1955
هجـومات 20 أوت 1955
هجـومات 20 أوت 1955
تعتبر هجومات 20 أوت 1955 على الشمال القسنطيني منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة الثورة التحريرية الكبرى, إذ تميزت بشمولية العمل المسلح و استمراريته. يعتبر الشهيد زيغود يوسف صاحب فكرة الهجوم، وقد عبر عن أهميته بقوله: " اليوم أصبحت القضية قضية موت أو حياة, ففي نوفمبر كانت مسؤولياته تنحصر في تحرير الوطن و تنفيذ الاوامر، ولكن اليوم وجب علينا أن نختار إحدى الطرقتين: إما أن تشن غارات عامة يحث من جرائها الانفجار الشامل، وبالتالي نحث كل الجهات على مضاعفة عملياتها و يذاع صوت كفاحنا بكل صراحة على المستويين الداخلي و الخارجي و إما أن يموت هذا بمثابة برهان على أننا عاجزون أن نقود هذا الشعب إلى الاستقلال ...... "
و كان من اهداف هذه الهجومات:
فك الحصار المضروب على منطقة الاوراس و بعض المناطق المجاورة لها.
إثبات قدرة جبهة التحرير الوطني على التخطيط و التنسيق و التنفيذ و ضعف دفاع العدو أمام هجومات جيش التحرير الوطني المدعم بالجماهير الشعبية.
تعبئة الشعب الجزائري و جماهيره لإمداد جيش التحرير الوطني بشريا و ماديا.
كسب انضمام كل تيارات الحركة الوطنية و الشخصيات السياسية الجزائرية المرتبطة بالأحزاب في صفوف جبهة التحرير الوطني لتوحيد جهودها من أجل الاستقلال.
فيما يتعلق بناحية ميلة، ففي إطار التحضيرات الجارية عقد اجتماع بدوار بني صبيح ببلدية السطارة ولاية جيجل حاليا بمكان يدعى طهر القيقب في السابع عشر أوت تحت إشراف عبد الله بن طوبال، وقد دام هذا الاجتماع ثلاث أيام، و تميز بالسرية التامة. وفي يوم 19 اوت أي اليوم الثالث من الاجتماع قدم قادة الثورة توجيهات و إرشادات لجنود جيش التحرير الوطني حثوهم من خلالها على أداء واجبهم المقدس نحو وطنهم و تحليهم بالشجاعة و الصمود و الصبر امام جيش المستعمر المسلح تسليحا حديثا. كما تم في هذا الاجتماع توزيع قوات جيش التحرير الوطني بالناحية حسب الاماكن التي يعرفها المجاهدون، بحيث توزع المجاهدون المنتمون إلى مدينة ميلة بقيادة الشهيد زغدود علي (علي العواطي) على الأماكن التالية:
قاسراس التابعة لبلدية سيدي معروف.
مدينة القرارم قوقة.
مدينة ميلة.
جسر أولاد وارزق.
تعتبر هجومات 20 أوت 1955 على الشمال القسنطيني منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة الثورة التحريرية الكبرى, إذ تميزت بشمولية العمل المسلح و استمراريته. يعتبر الشهيد زيغود يوسف صاحب فكرة الهجوم، وقد عبر عن أهميته بقوله: " اليوم أصبحت القضية قضية موت أو حياة, ففي نوفمبر كانت مسؤولياته تنحصر في تحرير الوطن و تنفيذ الاوامر، ولكن اليوم وجب علينا أن نختار إحدى الطرقتين: إما أن تشن غارات عامة يحث من جرائها الانفجار الشامل، وبالتالي نحث كل الجهات على مضاعفة عملياتها و يذاع صوت كفاحنا بكل صراحة على المستويين الداخلي و الخارجي و إما أن يموت هذا بمثابة برهان على أننا عاجزون أن نقود هذا الشعب إلى الاستقلال ...... "
و كان من اهداف هذه الهجومات:
فك الحصار المضروب على منطقة الاوراس و بعض المناطق المجاورة لها.
إثبات قدرة جبهة التحرير الوطني على التخطيط و التنسيق و التنفيذ و ضعف دفاع العدو أمام هجومات جيش التحرير الوطني المدعم بالجماهير الشعبية.
تعبئة الشعب الجزائري و جماهيره لإمداد جيش التحرير الوطني بشريا و ماديا.
كسب انضمام كل تيارات الحركة الوطنية و الشخصيات السياسية الجزائرية المرتبطة بالأحزاب في صفوف جبهة التحرير الوطني لتوحيد جهودها من أجل الاستقلال.
فيما يتعلق بناحية ميلة، ففي إطار التحضيرات الجارية عقد اجتماع بدوار بني صبيح ببلدية السطارة ولاية جيجل حاليا بمكان يدعى طهر القيقب في السابع عشر أوت تحت إشراف عبد الله بن طوبال، وقد دام هذا الاجتماع ثلاث أيام، و تميز بالسرية التامة. وفي يوم 19 اوت أي اليوم الثالث من الاجتماع قدم قادة الثورة توجيهات و إرشادات لجنود جيش التحرير الوطني حثوهم من خلالها على أداء واجبهم المقدس نحو وطنهم و تحليهم بالشجاعة و الصمود و الصبر امام جيش المستعمر المسلح تسليحا حديثا. كما تم في هذا الاجتماع توزيع قوات جيش التحرير الوطني بالناحية حسب الاماكن التي يعرفها المجاهدون، بحيث توزع المجاهدون المنتمون إلى مدينة ميلة بقيادة الشهيد زغدود علي (علي العواطي) على الأماكن التالية:
قاسراس التابعة لبلدية سيدي معروف.
مدينة القرارم قوقة.
مدينة ميلة.
جسر أولاد وارزق.
هجـومات 20 أوت 1955
تعتبر هجومات 20 أوت 1955 على الشمال القسنطيني منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة الثورة التحريرية الكبرى, إذ تميزت بشمولية العمل المسلح و استمراريته. يعتبر الشهيد زيغود يوسف صاحب فكرة الهجوم، وقد عبر عن أهميته بقوله: " اليوم أصبحت القضية قضية موت أو حياة, ففي نوفمبر كانت مسؤولياته تنحصر في تحرير الوطن و تنفيذ الاوامر، ولكن اليوم وجب علينا أن نختار إحدى الطرقتين: إما أن تشن غارات عامة يحث من جرائها الانفجار الشامل، وبالتالي نحث كل الجهات على مضاعفة عملياتها و يذاع صوت كفاحنا بكل صراحة على المستويين الداخلي و الخارجي و إما أن يموت هذا بمثابة برهان على أننا عاجزون أن نقود هذا الشعب إلى الاستقلال ...... "
و كان من اهداف هذه الهجومات:
فك الحصار المضروب على منطقة الاوراس و بعض المناطق المجاورة لها.
إثبات قدرة جبهة التحرير الوطني على التخطيط و التنسيق و التنفيذ و ضعف دفاع العدو أمام هجومات جيش التحرير الوطني المدعم بالجماهير الشعبية.
تعبئة الشعب الجزائري و جماهيره لإمداد جيش التحرير الوطني بشريا و ماديا.
كسب انضمام كل تيارات الحركة الوطنية و الشخصيات السياسية الجزائرية المرتبطة بالأحزاب في صفوف جبهة التحرير الوطني لتوحيد جهودها من أجل الاستقلال.
فيما يتعلق بناحية ميلة، ففي إطار التحضيرات الجارية عقد اجتماع بدوار بني صبيح ببلدية السطارة ولاية جيجل حاليا بمكان يدعى طهر القيقب في السابع عشر أوت تحت إشراف عبد الله بن طوبال، وقد دام هذا الاجتماع ثلاث أيام، و تميز بالسرية التامة. وفي يوم 19 اوت أي اليوم الثالث من الاجتماع قدم قادة الثورة توجيهات و إرشادات لجنود جيش التحرير الوطني حثوهم من خلالها على أداء واجبهم المقدس نحو وطنهم و تحليهم بالشجاعة و الصمود و الصبر امام جيش المستعمر المسلح تسليحا حديثا. كما تم في هذا الاجتماع توزيع قوات جيش التحرير الوطني بالناحية حسب الاماكن التي يعرفها المجاهدون، بحيث توزع المجاهدون المنتمون إلى مدينة ميلة بقيادة الشهيد زغدود علي (علي العواطي) على الأماكن التالية:
قاسراس التابعة لبلدية سيدي معروف.
مدينة القرارم قوقة.
مدينة ميلة.
جسر أولاد وارزق.
تعتبر هجومات 20 أوت 1955 على الشمال القسنطيني منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة الثورة التحريرية الكبرى, إذ تميزت بشمولية العمل المسلح و استمراريته. يعتبر الشهيد زيغود يوسف صاحب فكرة الهجوم، وقد عبر عن أهميته بقوله: " اليوم أصبحت القضية قضية موت أو حياة, ففي نوفمبر كانت مسؤولياته تنحصر في تحرير الوطن و تنفيذ الاوامر، ولكن اليوم وجب علينا أن نختار إحدى الطرقتين: إما أن تشن غارات عامة يحث من جرائها الانفجار الشامل، وبالتالي نحث كل الجهات على مضاعفة عملياتها و يذاع صوت كفاحنا بكل صراحة على المستويين الداخلي و الخارجي و إما أن يموت هذا بمثابة برهان على أننا عاجزون أن نقود هذا الشعب إلى الاستقلال ...... "
و كان من اهداف هذه الهجومات:
فك الحصار المضروب على منطقة الاوراس و بعض المناطق المجاورة لها.
إثبات قدرة جبهة التحرير الوطني على التخطيط و التنسيق و التنفيذ و ضعف دفاع العدو أمام هجومات جيش التحرير الوطني المدعم بالجماهير الشعبية.
تعبئة الشعب الجزائري و جماهيره لإمداد جيش التحرير الوطني بشريا و ماديا.
كسب انضمام كل تيارات الحركة الوطنية و الشخصيات السياسية الجزائرية المرتبطة بالأحزاب في صفوف جبهة التحرير الوطني لتوحيد جهودها من أجل الاستقلال.
فيما يتعلق بناحية ميلة، ففي إطار التحضيرات الجارية عقد اجتماع بدوار بني صبيح ببلدية السطارة ولاية جيجل حاليا بمكان يدعى طهر القيقب في السابع عشر أوت تحت إشراف عبد الله بن طوبال، وقد دام هذا الاجتماع ثلاث أيام، و تميز بالسرية التامة. وفي يوم 19 اوت أي اليوم الثالث من الاجتماع قدم قادة الثورة توجيهات و إرشادات لجنود جيش التحرير الوطني حثوهم من خلالها على أداء واجبهم المقدس نحو وطنهم و تحليهم بالشجاعة و الصمود و الصبر امام جيش المستعمر المسلح تسليحا حديثا. كما تم في هذا الاجتماع توزيع قوات جيش التحرير الوطني بالناحية حسب الاماكن التي يعرفها المجاهدون، بحيث توزع المجاهدون المنتمون إلى مدينة ميلة بقيادة الشهيد زغدود علي (علي العواطي) على الأماكن التالية:
قاسراس التابعة لبلدية سيدي معروف.
مدينة القرارم قوقة.
مدينة ميلة.
جسر أولاد وارزق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى