ميلة في العهد النوميدي
صفحة 1 من اصل 1
ميلة في العهد النوميدي
1. ميلة في العهد النوميدي
تعتبر منطقة ميلة من المناطق النوميدية العريقة التي ظهرت في الشرق الجزائري تتخللها مساحات سهلية شاسعة خصبة صالحة للفلاحة وتربية المواشي وتكثر فيها البساتين و الحدائق وأشجار التفاح والأجاص لتوفر المياه بالمنطقة وغزارتها. عرفت ميلة استقرارا بشريا مبكرا والتجمعات السكانية قبل الاحتلال الروماني وكانت تشمل على قرى وبوادي تقطنها القبائل النوميدية وبعض الجاليات البونيقية. على الرّغم من عدم توفر المصادر التاريخية التي تشير إلى عمران النوميدين وكانت ميلة تابعة إداريا وسياسيا لمملكة الماسييسيل والتي عاصمتها مدينة "سيرتا" وكان سكانها في هذه الفترة لا يختلفون عن سكان العاصمة الإقليمية في العناصر البشرية وتكون مدينة ميلة قد إستفادت من تأثيرات الحضارة النوميدية والبونقية في نمط البناء والعمران لقربها من سيرتا ومجاورتها لها.
ولعل مدينة ميلة كانت قرية صغيرة أو قلعة عسكرية أمامية مع مدينة تيديس لحماية مدينة سرتا عاصمة المملكة النوميدية وقد زاد من أهميتها المكانة الاقتصادية فموقع ميلة في التل وبالقرب من الموانئ الساحلية و المدن الداخلية جعلها تشكل المحور الذي تتلاقى فيه شبكة الطرق المؤديّة إلى عاصمة الإقليم حيت كانت محطة رئيسية للقوافل التجارية وسوقا ذائعة الصيت تستفيد منها المناطق والمدن المجاورة لها كانت مدينة ميلة تسمى في هذه الفترة "ميلو" "ملو"وهو اسم كان يطلق على ملكة نوميدية قديمة ويؤكد هذه الفرضية التمثال الذي اكتشف في الحفريات التي جرت في المدينة سنة 1880.
تعتبر منطقة ميلة من المناطق النوميدية العريقة التي ظهرت في الشرق الجزائري تتخللها مساحات سهلية شاسعة خصبة صالحة للفلاحة وتربية المواشي وتكثر فيها البساتين و الحدائق وأشجار التفاح والأجاص لتوفر المياه بالمنطقة وغزارتها. عرفت ميلة استقرارا بشريا مبكرا والتجمعات السكانية قبل الاحتلال الروماني وكانت تشمل على قرى وبوادي تقطنها القبائل النوميدية وبعض الجاليات البونيقية. على الرّغم من عدم توفر المصادر التاريخية التي تشير إلى عمران النوميدين وكانت ميلة تابعة إداريا وسياسيا لمملكة الماسييسيل والتي عاصمتها مدينة "سيرتا" وكان سكانها في هذه الفترة لا يختلفون عن سكان العاصمة الإقليمية في العناصر البشرية وتكون مدينة ميلة قد إستفادت من تأثيرات الحضارة النوميدية والبونقية في نمط البناء والعمران لقربها من سيرتا ومجاورتها لها.
ولعل مدينة ميلة كانت قرية صغيرة أو قلعة عسكرية أمامية مع مدينة تيديس لحماية مدينة سرتا عاصمة المملكة النوميدية وقد زاد من أهميتها المكانة الاقتصادية فموقع ميلة في التل وبالقرب من الموانئ الساحلية و المدن الداخلية جعلها تشكل المحور الذي تتلاقى فيه شبكة الطرق المؤديّة إلى عاصمة الإقليم حيت كانت محطة رئيسية للقوافل التجارية وسوقا ذائعة الصيت تستفيد منها المناطق والمدن المجاورة لها كانت مدينة ميلة تسمى في هذه الفترة "ميلو" "ملو"وهو اسم كان يطلق على ملكة نوميدية قديمة ويؤكد هذه الفرضية التمثال الذي اكتشف في الحفريات التي جرت في المدينة سنة 1880.
مواضيع مماثلة
» ميلة في العهد الروماني
» ميلة في العهد الوندالي
» . ميلة في العهد اليبزنطي
» ميلة تاريخيا
» ميلة تاريخيا 02
» ميلة في العهد الوندالي
» . ميلة في العهد اليبزنطي
» ميلة تاريخيا
» ميلة تاريخيا 02
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى