منتديات نور للايمان ميلة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور للايمان ميلة
منتديات نور للايمان ميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميلة تاريخيا 02

اذهب الى الأسفل

ميلة تاريخيا 02 Empty ميلة تاريخيا 02

مُساهمة من طرف عاشق المواهب الخميس 14 نوفمبر - 18:55

تقع ولاية ميلة بالشمال الشرقي للجزائر ويبعد مقر الولاية بمسافة 50عن قسنطينة و100كلم عن جيجل و450كلم عن الجزائر العاصمة وتحدها الولايات التالية من الشمال ولاية جيجل من الشمال الشرقي ولاية سكيكدة من الغرب ولاية سطيف من الشرق ولاية قسنطينة من الجنوب الشرقي ولاية أم البواقي من الجنوب ولاية باتنة

المساحة الإجمالية 3480.54كلم مربع

السكان: يقدر عدد السكان ب 768419 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكن لسنة 2008

التنظيم الإداري

13 دائرة 32 بلدية

لتضاريس

تتميز تضاريس ولاية ميلة باختلاف وتعدد مناظرها فيجد الزائر لها الكتل الجبلية المرتفعة السائدة بالمنطقة الشمالية وتبلغ أعلى قمة لها 1600م تتشكل التضاريس بالمنطقة السفلية للبلديات المجاورة وجيجل من التلال والسفوح الجبلية المنطقة الوسطى فتتميز بالسهول المرتفعة تسود بالجنوب الكتل الجبلية الآلية ذات ارتفاع يبلغ 1400م المناخ:يتميز مناخ ولاية ميلة بصيف جاف وحار وشتاء بارد ورطب وتقدر نسبة تساقط الأمطار ب700م سنويا على مستوى المنطقة الجبلية و350مم سنويا بالجنوب وتتراوح مابين 400إلى 600مم سنويا بالمنطقة الوسطى لمحة تاريخية

يعود تعمير منطقة ميلة إلى فترة ما قبل التاريخ بفضل أراضيها الخصبة ومناخها المعتدل إلى جانب منابع المياه المتعددة التي تتوفر عليها مما يجعلها محل الأطماع الاستعمارية ويعود تأسيس المدينة إلى عام 256ميلادي وقد كانت إحدى القواعد العسكرية الأربعة التي كانت تتولى ضمان الأمن بسيرتا

وتوحي بعض المصادر إلى أن مدينة ميلة شيدت خلال فترة تتراوح ما بين قرنين أو ثلاثة قرون ما قبل الميلاد في موضعها الحالي على يد الملوك النوميديين وكانت تدعى ميلو نسبة لملكة بربرية وقد عرفت عدة تسميات من بينها ميلاف التي تعني ألف منبع مائي ميليوم مولين ميديوس ميلاح.

ويمكن اعتبار ميلة إحدى أقدم المدن المشيدة بالجزائر وقد تعاقبت عليها عدة حضارات متتالية تركت بصماتها بحيث لا تزال بها مظاهر التأثير الأجنبي .

وبعد انهيار الإمبراطورية الرومانية قام الو ندال باجتياح شمال أفريقيا فقاومهم البيزنطيون الذي نشروا حضارتهم والديانة المسيحية وقام بغزو ميلة بليزير الجنرال البيزنطي الذي أنجز معالم صخرية ضخمة مستمدة من الجبال المجاورة كما أنشأ قنوات ناقلة للمياه وبساتين شاسعة ولا تزال ميلة تحتفظ إلى يومنا هذا ببعض البقايا من جدران المدينة الرومانية.

وقد عرفت ميلة تقدما ملحوظا خاصة في المجال الزراعي نظرا لتوفر منابع المياه وبلغت ذروتها إلى درجة أنها لقبت بملكة الحبوب والحليب حيث استمرت السيطرة البيزنطية إلى غاية سنة 674 بعد الميلاد وانتهت بفتحها على يد أ[و مهاجر دينار الذي يعود إليه الفضل في بناء مسجد سيدي غانم أحد أقدم مساجد شمال أفريقيا.

وخلال القرن العاشر كانت ميلة قبلة حربية للمناطق الجبلية وكان إقليم اجقان التابع لقجال بسطيف الشامل لمناطق ميلة وفرجيوة مركزا إشعاعيا لها.

وخلال الفتح الإسلامي شهدت ميلة توسعا حضاريا تميز بتدعيم المدينة بستة بوابات البوابة الشرقية المسماة باب العروس أو باب الفتح بجانب المسجد المحاذي لمقر الإمارة تم انجاز نبع مائي عرف بتسمية "نبع البلادّ بقيت مياهه جارية إلى يومنا هذا.

غير أن المدينة تراجعت وعرفت تقهقرا إبان العهد العثماني أدى إلى نشوب ثورات نظرا لتسليط نظام ضريبي مجحف أثقل كاهل السكان و في سنة 1937 وصلت القوات الاستعمارية الفرنسية إلى ميلة فصادرت الأراضي الخصبة مما دفع أهاليها للنزوح تجاه الشرق الأوسط وخاصة إلى سوريا وعلى غرار الجهات الأخرى من الوطن ساهمت ميلة في مختلف المقاومات الشعبية ثم خاضت غمار النضال السياسي في إطار الحركة الوطنية.

مدينة ميلة:

تشكل مدينة ميلاف موردا سياحيا لا مثيل له باعتبارها تحمل بصمات حضارية أترث على تاريخ الجزائر لا سيما سور المدينة حيث نجد عدة بناءات رومانية بيزنطية إسلامية تركية وفرنسية وفي الحقيقة تمثل ميلاف أحد عناصر الهوية الجزائرية ويشعر الزائر لسورها الذي يبغ طوله 1400م كأنه يفز عبر تاريخ الجزائر. ولقد صنفت منذ 1968 كتراث ثقافي وطني. شيدت ميلاف على المنوال العمراني المميز للمدن الرومانية العتيقة وتمتد على مساحة قدرها 7هكتارات وتنقسم إلى أربعة أجزاء

منطقة سكنية: يقيم بها سكان حضريون ويقال إن الدخول إليها مرهون بترخيص أهلها

الثكنة:مكان تمركز القوات التي تسهر على حماية المدينة وقد استعملت من طرف كل قوات الاحتلال التي مرت بها وخاصة الفرنسية.

الحقول التي كانت تمول المدينة بالمنتجات الفلاحية.

المركز "وسط المدينة": وساحة عمومية محاطة ببيوت رومانية وإبان العهد العثماني كان هذا الموضع محفلا للطقوس والأعياد.

موقع بني هارون" يتواجد موقع بني هارون في بلدية حمالة دائرة" قرام قوقة" فيبعد عن مقر الولاية ب15 كلم هذا الموقع الخلاب يحتوي على عدة مواقع جميلة من شأنها أن تصنع بهجة الزائرين وتدعمه منطقة التوسع السياحي ذات مساحة تتعدى 1000هكتار مؤهلة لاستقبال كل أنواع المشاريع السياحية.

موقع مارشو: يتكون هذا الموقع الخلاب من بساتين تغطي التلال في بلدية ميلة ويتميز بمنابعه الباردة صيفا والدافئة شتاءا وكما تعمه منطقة التوسع السياحي بمساحة تفوق أكثر من 70 هكتار مبرمجة.

غابة بوعشرة: تقع غابة بوعشرة على بعد 6كلم من شيقارة وتتوفر على غطاء نباتي كثيف يمتد على مساحة قدرها 250هكتار ويهيمن هذا المنظر الرائع على سد بني هارون وتحتوي هذه الغابة على عدة أصناف من الأشجار شجرة الصنوبر شجرة الأقاقيا شجرة السرو ذات الجمال المهيب و شجرة المران.

موقع تسادن: تعرف منطقة تسادن بمناظر طبيعية تضاريس ومواقع متنوعة ومتفاوتة الجمال يكتشف الزائر لهذا الموقع منطقة جبلية غابية سهول سفوح جبلية مسطحات مائية والمروج وكل هذا في طبيعة ساحرة عذراء لا تزال على هيئتها الأصلية وتكسو قممها العالية الثلوج في فصل الشتاء ويتراوح ارتفاع جبال المنطقة مابين 812م و1626م كما تتربع على هذا الموقع غابة متكونة من أشجار الفلين التي تشغل مساحة قدرها 1049 هكتار وأشجار البلوط التي تشغل مساحة قدرها 1022هكتار كما تختص

هذه الغابة الأصناف الحيوانية التالية:

الخنزير البري الحجل الأرنب البري الأرنب السمان اللقلق الأكرغلة الدوري الحسون

ونجد أيضا منابع المياه مثل منبع تيزي مان ذو نوعية مائية رفيعة تستدعي اكتشافها وزيارتها.

قصر الآغا: يقع هذا الصرح المعماري المشيد خلال العهد العثماني بمدينة فرجيوة وكان محل إقامة الحاكم العثماني"بوعكاز بن عاشور" الخاضع لولاية قسنطينة " أحمد باي" وقد تم تحويله في عهد الاستعمار الفرنسي إلى مقر مخصص لحاكم المنطقة ثم أصبح غداة الاستقلال مقرا لبلدية "فج مزالة" المعروفة باسم برج الحمام ويعود الطراز المعماري لهذا القصر إلى العهد العثماني وهو يتكون من طابقين ساحتين حديقة.

وبتاريخ 10-02-1998 صنف كتراث وطني فتحصلت السلطات المحلية على الموافقة لترميمه وتحويله إلى إقامة تابعة للدولة.

السجن الأحمر: أنجز هذا المبنى التاريخي خلال الفترة الاستعمارية سنة 1955 ويقع بوسط مدينة فرجيوة حيث كان مركزا لممارسة التعذيب والإعدام وتعود تسميته إلى لون دماء الشهداء الذي سقطوا هناك.

الأثار الرومانية

تشتهر ولاية ميلة بآثارها الرومانية المتناثرة عبر إقليمها بقيت لتشهد على مرور المستعمرات الرومانية بها حيث تم العثور على رسوم جدارية لا تزال تحمل نقوشا خطية رومانية وتتوزع هذه الآثار عبر إقليم 10بلديات هي:

ميلة بني قشة حمالة قلعة توما وادي العثمانية دراجي بوصالح واد سقان بن يحي عبد الرحمان.

مشيرة: يروي بأن مشيرة تخفي في طياتها مدينة رومانية بأكملها غير أن أهميتها الأثرية لا تزال مجهولة.

الكهوف" تجدر الإشارة إلى تواجد عدة كهوف على مستوى البلديات المحدد كالأتي: حمالة أولاد خلوف واد سقان دراجي بوصالح البعالة

لقد اكتشفت بمشتة العربي التابعة لبلدية أولاد خلوف أقدم جمجمة في العالم يزيد عمرها عن 15000سنة وهي معروضة حاليا بجامعة بوسطن الواقعة في الولايات المتحدة . كما اكتشفت عظام بشرية سنة 1970 وهي معروضة حالاي بجامعة قسنطينة وتوجد على مستوى بلدية واد سيقان كهوف خلفتها مناجم الحديد التي كانت مسرحا لمجازر ارتكبها الجيش الفرنسي في حق 600 ضحية دون تمييز وتخليدا لهذه الذكرى الأليمة شيد نصبا تذكريا بعين المكان. المياه الحموية تتوفر ولاية ميلة على 11 منبعا حمويا مستغلا:

حمام بن هارون ببلدية حمالة درجة حرارته 42 حمام أولاد بوحامة ببلدية ميلة درجة حرارته 47 حمام أولاد عاشور ببلدية العياضي بارباس درجة حرارته 39 حمام بني قشة حمام ببلدية يحي بن قشة درجة حرارته 57 مشتة السمارة ببلدية التلاغمة درجة حرارته 53 حمام التلاغمة ببلدية التلاغمة درجة حرارته 50 حمام الصفصاف ببلدية التلاغمة درجة حرارته 50 حمام الإخوة شاوش ببلدية التلاغمة درجة حرارته 50 حمام أولاد جالي ببلدية التلاغمة درجة حرارته 50 حمام التوامة ببلدية عين الملوك درجة حرارته 60 حمام الشفاء ببلدية واد العثمانية درجة حرارته 80

توصلت التحاليل العلمية التي أجريت لهذه المياه إلى جملة من الفوائد العلاجية وهي أثار الصدمات العظمية والمفصلية والجراحة العصبي -داء المفاصل المنحلة - أمراض الجهاز الهضمي -أمراض الجهاز البولي -التهابات الأذن والأنف والحنجرة والأمراض التنفسية -عوارض نمو الأطفال - الأمراض الجلدية - أمراض القلب

سد بني هارون

إن سد بني هارون الواقع في بلدية حمالة يعكس على المنطقة طابعا مميزا وساحرا نظرا لأحاطته بالعديد من المواقع السياحية الرائعة والمؤثرة على معنويات الزائر بصفة عقوبة فضلا عن توفير وسائل الراحة والاسترخاء

ومن أهم النشاطات السياحية التي يمكن ممارستها بعين المكان: الصيد المائي نشاطات رياضية كزوارق المتعة والألواح الشراعية التزحلق المائي والصيد البري وتتربع على ضفاف السد غابة كثيفة تؤهل لجملة من الأنشطة الترفيهية تجول المشاة الفروسية ركوب الدراجات المشي الرياضي

المساجد:

تتميز ميلة بتراث ديني ثري يتمثل في المساجد ومن أهمها مسجد أبو المهاجر دينار"سيدي غانم" مسجد الفتح-مسجد امبارك الميلي - مسجد الرحمانية- ومسجد حنصالة سيدي بويحي.

زاوية الحملاوية

كانت زاوية الحملاوي من أكبر الزوايا عبر تاريخ الجزائر وهي مؤسسة من طرف عائلة حملاوي التي يعود أصلها إلى تازا المغربية وقد استقرت بمنطقة بوفولة دائرة شلغوم العيد وهذا في القرن التسع الهجري الموافق للقرن 15 ميلادي

زاوية سيدي الشيخ الحسين

تقع زاوية بن شيخ ببلدية سيدي خليفة ويحتمل تأسيسها عام 1660م وقد تألقت سمعتها وانتشرت إلى كل نواحي المنطقة وفي الوقت الحالي تتولى هذه الزاوية تعليم القرآن الكريم للصغار . كما تحتوي الزاوية أيضا على مكتبة غنية يتجاوز عدد مؤلفاتها 15000 مجلدا تستعمل لقراءة القرآن وتلاوته.

زاوية الرحمانية بميلة القديمة

الحرف التقليدية

تتميز ولاية ميلة بمهارة عالية في بعض النشاطات التقليدية ومن بينها الفخار النحاس اللباس التقليدي الحلي التقليلدي الأثاث التقليدية وانجاز الزخارف السقفية السلالة تتخصص في الإنتاج الفني المتنوع مثل السلات والقفاف والكراسي والصحون الخ فن الطبخ تشتهر ولاية ميلة بتحضير الكسكسي المعروف بالمحور وبهذه المناسبة يقام مهرجان سنوي كما يعرف بأنواع أخرى من الأطباق التقليدية المميزة منها الشخشوخة. التريدة. البراج .الغرايف. الرفيس.الطمينة. العيش المعروف بالبركوكس

عاشق المواهب
عاشق المواهب
Admin
Admin

عدد المساهمات : 131
نقاط : 1732
تاريخ التسجيل : 05/11/2013
العمر : 30
الموقع : ميلة احمد راشدي

https://mtatar.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى