الاحتلال الفرنسي و المقاومة الشعبية بميلة
صفحة 1 من اصل 1
الاحتلال الفرنسي و المقاومة الشعبية بميلة
ميلة أثناء الاحتلال الفرنسي الفترة الممتدة من 1830 إلى 1954
الاحتلال الفرنسي و المقاومة الشعبية بميلة
اعتبر الغزو الفرنسي للجزائر حلقة في الحركة التوسعية الأوربية و تعبيرا عن تفوق البلدان الغربية صناعيا و عسكريا. فالغزو لم يكن لاعتبارات سياسية داخلية طارئة شنتها حكومة تبحث عن انتصارات خارجية، لتغطية مصاعبها الداخلية، فمثل هذه الاعتبارات لا تختلف عن قضية ديون الداي على فرنسا و ضربة المروحة، و غير ذلك من الذرائع الدبلوماسية و الحجج الدعائية لحملة مبيتة منذ زمن بعيد. فقد تم الغزو في فترة مناسبة بعد تحضير منهجي طويل، فالدولة الجزائرية كانت في حالة أزمة بسبب عدم الاستقرار و الوضعية الاقتصادية الصعبة التي زادتها خطورة الحصار الذي فرضته عليها فرنسا طيلة ثلاث سنوات (1827 – 1830).
لذا عندما نزل الجيش الفرنسي و هو أقوى الجيوش الأوروبية يومئذ بشاطئ سيدي فرج في 14 جوان 1830، بقوة قوامها 37 ألف جندي، لم يجد أمامه سوى 15 ألف جندي نظامي جزائري و نفس العدد من المتطوعين.
لقد حاولت هذه القوة أن تشن هجومها مضادا، لكنها وجدت نفسها أمام جيش يفوقها عددا و يتفوق عليها عدة، و أحسن منها تنظيما و تجهيزا، و كانت النتيجة احتلال الجزائر العاصمة. لم تكتفي فرنسا بالاحتلال العسكري لمدينة الجزائر ثم عنابة أين أقامت تحصينات لها، بل انتقلت تدريجيا إلى باقي المناطق متبعة سياسة الدم و النار لإخضاع المواطنين و الاستحواذ على ممتلكاتهم.
الاحتلال الفرنسي و المقاومة الشعبية بميلة
اعتبر الغزو الفرنسي للجزائر حلقة في الحركة التوسعية الأوربية و تعبيرا عن تفوق البلدان الغربية صناعيا و عسكريا. فالغزو لم يكن لاعتبارات سياسية داخلية طارئة شنتها حكومة تبحث عن انتصارات خارجية، لتغطية مصاعبها الداخلية، فمثل هذه الاعتبارات لا تختلف عن قضية ديون الداي على فرنسا و ضربة المروحة، و غير ذلك من الذرائع الدبلوماسية و الحجج الدعائية لحملة مبيتة منذ زمن بعيد. فقد تم الغزو في فترة مناسبة بعد تحضير منهجي طويل، فالدولة الجزائرية كانت في حالة أزمة بسبب عدم الاستقرار و الوضعية الاقتصادية الصعبة التي زادتها خطورة الحصار الذي فرضته عليها فرنسا طيلة ثلاث سنوات (1827 – 1830).
لذا عندما نزل الجيش الفرنسي و هو أقوى الجيوش الأوروبية يومئذ بشاطئ سيدي فرج في 14 جوان 1830، بقوة قوامها 37 ألف جندي، لم يجد أمامه سوى 15 ألف جندي نظامي جزائري و نفس العدد من المتطوعين.
لقد حاولت هذه القوة أن تشن هجومها مضادا، لكنها وجدت نفسها أمام جيش يفوقها عددا و يتفوق عليها عدة، و أحسن منها تنظيما و تجهيزا، و كانت النتيجة احتلال الجزائر العاصمة. لم تكتفي فرنسا بالاحتلال العسكري لمدينة الجزائر ثم عنابة أين أقامت تحصينات لها، بل انتقلت تدريجيا إلى باقي المناطق متبعة سياسة الدم و النار لإخضاع المواطنين و الاستحواذ على ممتلكاتهم.
مواضيع مماثلة
» ميلة أثناء الاحتلال الفرنسي الفترة الممتدة من 1954 إلى 1962
» نتائج انتفاضة 08 ماي 1945 بميلة
» انطلاق الطورة التحريرية بميلة
» تاجيل للاختبارات في ثانوية 19 مارس 1962 بميلة
» نتائج انتفاضة 08 ماي 1945 بميلة
» انطلاق الطورة التحريرية بميلة
» تاجيل للاختبارات في ثانوية 19 مارس 1962 بميلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى